السعودية وألمانيا تناقشان التعاون في مجال الطاقة

ناقش بعض من المسؤولين السعوديين عن سبل التعاون في مجالات الطاقة مع مسؤولين من دولة ألمانيا، وذلك في الوقت الذي تحاول فيه برلين في البحث عن مصادر بديلة للطاقة الروسية، ودعم الاستثمارات في الطاقة المتجددة، حتى تصبح محايدة مناخيا في حلول عام 2025.

وكانت قد بدأت زيارة وفد من السعودية إلى ألمانيا وتحديدا بمدينة برلين، حيث التقى وزير الطاقة السعودي “الأمير عبد العزيز بن سلمان” بالمستشار الألماني “أولاف شولتس”، وكان قد حضر اللقاء “عادل الجبير” وزير الدولة للشؤون الخارجية، وهو المبعوث لشؤون المناخ.

حيث ترأس الأمير عبد العزيز اجتماعاً بين وزارته ووزارة الاقتصاد والعمل المناخي الألمانية وحضره نائب المستشار  “روبرت هابك”، حيث شملت المواضيع التي تمت مناقشتها خلال الاجتماع، التعاون في مجالات الكهرباء، والطاقة النظيفة، والهيدروجين، والتعامل مع الانبعاثات، وذلك من خلال مشروعات التقاط الكربون واستخدامه وتدويره وتخزينه، بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).

حيث شارك في الاجتماع ممثلون من صندوق الاستثمارات العامة، وهو الذي يمتلك عددا من الاستثمارات الاستراتيجية في قطاعات منخفضة الكربون، ومشاريع الطاقة الشمسية وهي التي يهدف الصندوق فيها لتطوير 70% من قدرة توليد الطاقة المتجددة في المملكة العربية السعودية في عام 2030، ومنها استثمارات في قطاع الطاقة المتجددة مثل شركة “أكوا باور”، ومشروع “سدير” للطاقة الشمسية، ومشروع “شعيبة” للطاقة الشمسية، ومشروع “لوسد موتورز”، و”سير”.

حيث تحتاج دولة ألمانيا إلى رفع وتيرة توسعها في الطاقة المتجددة، لتحقيق هدفها بأن تصبح محايدة مناخيا في عام 2045، برغم من أنها تحمل أكبر اقتصاد في أوروبا والتأثير الأولي لأزمة الطاقة الروسية في أوروبا.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد