ماتزال الصراعات قائمة حتى الآن في اليمن بين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس الشرعي، فدعا الرئيس السابق على عبدالله صالح إلى سحب القوات من العاصمة صنعاء وذلك إلتزاما بقرار مجلس الأمن الدولي الذي يفرض حظرا على تسليح الحوثيين ومن بينهم على عبدالله صالح.
كما طالب الحوثيين بالتخلي عن السلاح والأنسحاب من المناطق التي سيطروا عليها ولكن ذلك الأمر رفضه الحوثيين وعبروا عن هذا الأمر على أنه يدعوا إلى الاستسلام، وحث صالح مختلف الأطراف على إلى العودة إلى طاولة حوار للتوصل إلى حل سياسي يرضى الجميع ويكون برعاية من الأمم المتحدة.
ولكن الحوثيين لم يلتزموا بذلك الأمر وأرادوا أن يكون الحوار بين اليمنيين فقط دون دخول أي عناصر خارجية، ومازالت القوات الموالية لعلى عبدالله صالح تقاتل بجانب الحوثيين في اليمن ضد القوات الموالية للرئيس الشرعي عبد ربه منصور هادى.
فحتى الآن لم يوضح صالح موقفه الصحيح تجاه سحب الحوثيين وقواته من المناطق المتنازع عليها رغم قرار مجلس الأمن الدولي، وما تزال الصراعات قائمة في اليمن مع وجود مخاطر عن حدوث كارثة إنسانية محتملة
