الاهوار تتحول إلى الوجهه السياحيه الأكثر جذبا جنوب العراق

بعد إدراج اهوار العراق على لائحة التراث العالمي من قبل منظمه الأمم المتحدة للعلوم والثقافة والتربية  (اليونسكو) أصبحت اهوار العراق جنوب العراق والمناطق الاثريه القريبة منها من الوجهات السياحية المفضلة للعراقيين من مختلف المحافظات أضافه للسياح الأجانب لزيارتها والاستمتاع بمناظر الطبيعة الخلابة بجولات الزوارق هناك، فضلا عن الاستمتاع بتناول وجبات  السمك المشوي او( المسكوف) كما يسمى في العراق في مضايف مقامه على ألطريقه  الاهواريه القديمة، حيث  أدرجت الاهوار على لائحة التراث العالمي  كموقع متميز عام 2016  مما حدا بالسياح  للتوجه لتلك  المناطق، ومنذ ذلك الحين بدأت شركات السياحة في العراق تستقطب العديد من السياح المحليين لزيارة  الاهوار خاصة في الأعياد والمناسبات،   أضافه إلى ثلاث معالم للحضارة السومرية في مواقع لمدن سومريه هي مدينه (أور) الاثريه  لزيارة (زقوره اور) وبيت النبي إبراهيم عليه السلام   و(اريدو) قرب الناصرية مركز محافظه (ذي قار) و(اوروك) في محافظه المثنى.

الاهوار: هي محميات طبيعيه  للنباتات الطبيعية والطيور المهاجرة والمقيمة وهي مسطحات مائية جميله غنية بالأسماك والنباتات والطيور  في جنوبي السهل الرسوبي العراقي التي تتغذى من نهري دجله والفرات وتتواجد فيها العديد من الطيور المنوعه (كالخضيري )والنورس  ودجاج الماء.

 

زقوره أور: من أجمل المعالم التاريخية في جنوب العراق وأقدمها  وهي من معالم مدينه( أور) السومريه  القديمة  أشهر المدن السومرية في جنوب العراق  وهي معبد اله القمر( انانا) في الميثولووجيا السومرية.

بيت النبي إبراهيم: يقع منزل النبي ابراهيم عليه السلام  في مدينه اور الاثريه ويتوافد لزيارته السياح العراقين أضافه إلى كونه مزارا دينيا  للعراقيين المسيحيين لأداء مراسم الحج لبيته كونه من المعالم ألمقدسه لزيارتها   لأقامه الصلوات  والتراتيل الدينية.

واليوم يزور الاهوار والمعالم التاريخية الكثير من العراقيين بعد أن أصبحت وجهه سياحية جديدة لجميع شركات السياحة كطلاب الجامعات والعوائل، وتنظم مجاميع سياحية من قبل شركات السياحة بشكل مستمر للتمتع  بالمناظر الطبيعيه هناك  وعيش حضارة العراق العريقة خاصة في شهري( اذار ونيسان) أو شهري (تشرين الأول  وتشرين الثاني) حيث يكون الجو معتدلا ورائعا للقيام بسفره أكثر من غيرها من شهور ألسنه.

اهوار الجبايش في الناصريه

قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد