وصلت سفيرة النوايا الحسنة للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين الممثلة الأميركية الشهر في العالم أنجلينا جولي، اليوم الأحد، في جولة تفقدية للنازحين واللاجئين الذي يقبعون في مخيمات خاصة بمحافظة دهوك في أقليم كوردستان العراق.
وقامت جولي بعد وصولها لدهوك يرافقها فريق خاص، بأجراء لقاءات مع نازحين ايزيديين ولاجئين سوريين ونساء كان يحتجزها تنظيم الدولة الاسلامية “داعش”.
وتحدث النازحون مع سفيرة النوايا الحسنة وطلبوا منها تدخل عاجل للمجتمع الدولي من أجل أيصال المساعدات وتحرير النساء والرجال المختطفين لدى تنظيم “داعش”،.
جدير بالذكر أن أنجلينا جولي بعد أنهائها الجولة التفقدية عقدت مؤتمر صحفي أشادت بحكومة إقليم كوردستان التي قامت بأستقبال مئات آلاف النازحين واللاجئين الهاربين من المعارك والقتل والتعذيب على يد داعش.
وصرحت جولي في المؤتمر الذي حضرته “قنوات مشتركة” إن النازحين الذين هربوا من وحشية تنظيم داعش بحاجة ماسة إلى الرعاية والمساعدات الدولية.
وطالبت جولي بدورها من المجتمع الدولي أن يقدم مساعدات بصورة أكبر من السابق للنازحين الذين يعانون من اوضاع متردية.
وأكدت الممثلة الأمريكية الشهيرة أن الامن والاستقرار لابد من أن يتحقق في المنطقة لضمان عودة النازحين والاجئين إلى منازلهم وان على القوات الامنية المشتركة أن تقوم بدورها بشكل مضاعف بسبب الاوضاع السيئة التي يعيشها هولاء النازحين في المخيمات.
وأعجبت جولي بالدعم المقدم من حكومة وشعب اقليم كوردستان إلى النازحين، ووصفت أقليم كردستان بـ”الملاذ الامن والكبير للنازحين”، مشيرة إلى أن “النازحين لن ينسوا وقفة شعب كردستان معهم في تقديم كل المساعدات الازمة والممكنة”.
واكدت الممثلة الاميركية جولي أنها “قامت بتفقد النازحين وأطلعت على مجمل الاوضاع المعيشية المتردية”، وتعهدت بدورها بـ”العمل على جمع المساعدات المالية والانسانية من المجتمع الدولي وتقديمها إلى النازحين بصورة عاجلة”.
يذكر أن جولي وصلت مساء يوم أمس السبت إلى مدينة أربيل عاصمة كردستان من اجل تفقد أحوال اللاجئين والنازحين في كوردستان والتي يتواجد فيها ما يزيد عن مليون نازح عراقي و250 ألف لاجئ سوري.