أبشع جرائم ” داعش ” أحد قيادات التنظيم يقتل أمه لأنها تريده ترك التنظيم

يقول الله تعإلى في كتابة الكريم بعد بسم الله الرحمن الرحيم ”  وإن جـهداك على أن تشرك بى ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفاً واتبع سبيل من أناب إلى ثم إلى مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون ” صدق الله العظيم.

تنظيم داعش الإرهابى

ففضل الوالدين ومنزلتهما عند الله سبحانه وتعإلى لا يضاهيه فضل، فكيف لشخصٍ يدعى أنه مسلم على طريق الصواب، يقوم بقتل أمه بدعوى أنها “أرتدت” عن الإسلام !، حتى وإن وصلت إلى درجة التحريض على الشرك، فيكفي أن لا تطعهما ثم صاحبهما بالمعروف كما أمرنا رب العالمين.

الغلام ” الداعشى” البالغ من العمر ” عشرون ” عام، قد قام بإرتكاب أبشع جريمة عرفها الدين والتاريخ، عندما أقبل على قتل أمه أمام الجميع بمدينة ” الرقة ” بدعوى أنها تطالبه “بترك التنظيم” والذهاب معها لخارج البلاد خوفاً عليه وعلى حياته، فطبقاً لمبدأ ” الولاء والبراء ” عند الفكر التكفيرى المتطرف، يعتبر في حكم المرتد وبالتإلى يطبق عليه حد الردة وينكُل به، كل مسلم لم يعمل لصالح الدين أو قام بالتحريض على ترك الجماعة، فإعتبر هذا الإرهابى الداعشى والدته بمثابة المرتدة لأنها تحرضه على ترك الجماعة وبالتإلى ضد مصلحة الدين، فقام بقتلها والتنكيل بها على مرئى ومسمع الحشد.

بناءً عليه أصدر ” مرصد الفتاوى التكفيرية ” بالأزهر الشريف بياناً، يشجب ويدين فيه هذا الجرم الفاضح ووصفه بأنه لا يبتْ بأى صلة لدين الإسلام، مستنداً على الآيات العديدة التي ذكرت بالقرآن الكريم وكذلك على الأحاديث النبوية الشريفة، والتي تعظم من شأن الوالدين وفضلهما خاصةً الأم وتقدس علاقة الأبناء بالآباء، وحذرت من أن هذا الفكر يهدف إلى تفكيك الدول المسلمة والمجتمع وإباحة الدم بغير وجه حق، ونشر الفتن بدعوى الولاء والبراء للدين والجماعة وحذرت دار الإفتاء المصرية جميع المسلمين وخاصةً الشباب الإنحدار لهذا الفكر التكفيرى.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد