وفاه حمد بن سيف الشرقي..سجل مشرف وإنجازات وطنية تشهد له بذلك

ساهم الشيخ حمد بن سيف الشرقي، نائب حاكم الفجيرة، في خدمته الإمارات فترة كبيرة وعمل بكل إخلاص وافني عمره في رفعتها، وتوفي وهو يملك من العمر  79 عاماً، وترك وراءه صفحات مشرقة وسجل مشرف وإنجازات وطنية كبيرة سنذكر بعضها على سبيل المثال وليس الحصر، وكان له إنجازات كبيرة في شتى المجالات مثل الحياة الاجتماعية والسياسية، والإنسانية، وحصل على منصب عضو المجلس الأعلى لحكام الإمارات، والتحق بأكاديمية اللغة الإنجليزية في معهد هندن للشرطة وكان في ذلك الوقت يشغل منصب ولي عهد الإمارة.

حمد بن سيف الشرقي

نبذه عن حمد بن سيف الشرقي

ولد حمد بن سيف الشرفي عام 1938م والتحق بمنصب وزير الزراعة، ثم حكم إمارة الفجيرة عام 1974 بعد وفاه والده، وكان عمره 25 عاماً ومنذ توليه الإمارة وأصبحت الإمارة من الأماكن السياحية في عهده.

ونشأ حمد بن سيف الشرفي في مدينة الفجيرة وكان معروف بين الناس جميعاً بالمحبة والعطاء والخيرات، وعرف بشجاعته وحكمته والنظام بين الناس وكان من المهتمين بأمور البلاد وشؤون المواطنين ليوفر لهم حياه كريمة.

وقام الشيخ حمد بن سيف الشرفي بوضع فكرة اتحاد دولة الإمارات وعمل على ذلك ليجعلها تجربة ناجحة وفريدة من نوعها، وهذه من أهم الأحداث التي شهدها الشيخ حمد منذ توليه الإمارة.

كما ساهم المغفور له في عمليات كثيرة مثل البناء والتشييد ومسيرة العطاء منذ بداية حياته وقبل توليه منصب الإمارة، كما قام بنشر العلم والتركيز على بناء المدارس وقام بتوفير أرفي الخدمات في ذلك المجال لينعم بها الجميع.

وكان يشدد على العلم في البلاد وذلك إيماناً بدور التعليم في بناء المجتمع الإماراتي لتطور الحضارة بين الناس، وكان متواجد بكل مناسبة لتكريم طلاب العلم المشهود لهم بالتميز والتفوق الدائم.

وحرص الشيخ حمد بن سيف الشرفي على متابعة أمور المواطنين وتلبية جميع احتياجاتهم والاطمئنان عليهم في جميع الأمور الشخصية والاجتماعية كما كان يستمع إلى جميع مطالبهم ويقوم بتنفيذها ليسود البلد الأمان والاستقرار الدائم.

رحم الله الشيخ حمد بن سيف الشرفي فكان كل ما يشغل باله الوطن والمواطن، ورحم الله جميع أموات المسلمين.