وزير الخارجية الإسرائيلي: لن نسمح بالعودة إلى ما كان في السادس من أكتوبر على أي حدود لنا
عادت الحرب على غزة أكثر شراسة بعد الهدنة القصيرة، وخرق اتفاق وقف إطلاق النار، 47 شهيدا ارتقوا فجر اليوم الخميس، وسط وقف لدخول المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة، مما ينذر بمجاعة كارثية في قطاع غزة، وفي الضفة الغربية تحرق منازل الفلسطينيين ومحالهم التجارية وأراضيهم في مناطق عدة، ويطرد السكان ويجبرون على النزوح، كما قامت إسرائيل بالاعتداء على الضاحية الجنوبية بلبنان وبيروت وخرق قرار1701 عدة مرات وعدم تنفيذ الانسحاب الكامل من الجنوب اللبناني، كما احتلت جبل الشيخ وعدة مناطق في سوريا.
حدود إسرائيلية جديدة
بعد السابع من أكتوبر وردا على عملية طوفان الأقصى التي قامت بها حركة حماس ضد العدو الإسرائيلي، ظهرت استراتيجية جديدة للدولة الإسرائيلية، وهي تحصين حدودها المشتركة مع البلدان العربية، خوفا من حدوث سابع من أكتوبر جديد، حيث رفضت إسرائيل الانسحاب من الأراضي اللبنانية التي دخلتها بعد السابع من أكتوبر، كما وسعت وجودها في سوريا واحتلت جبل الشيخ، واعتبرت أي عمليات تقوم بها كل من سوريا ولبنان لتحسين قوتهم الدفاعية، هي عمليات عدوانية عليها، فقد استمرت في عملياتها العسكرية في لبنان وخرق اتفاق وقف النار واتفاق 1701 عدة مرات، ورفضت الانسحاب من الأراضي اللبنانية واحتفظت بخمسة مواقع استراتيجية في لبنان، وفي سوريا لم تتوقف إسرائيل على شن الغارات على مخازن الأسلحة والمطارات والمنشآت الدفاعية كما احتلت أراضي سورية، وخرقت ما يعرف باتفاقية “فك الاشتباك” بين سوريا وإسرائيل، وأنشأت خلال الأربع أشهر الماضية تسعة قواعد عسكرية في سوريا سبعة منها داخل المنطقة العازلة التي احتلتها بعد ديسمبر 2024 واثنان خارجها.
لحظة القصف الإسرائيلي وآثار الدمار في مطار #حماة العسكري#فيديو pic.twitter.com/IDQm5xPjju
— الجزيرة سوريا (@AJA_Syria) April 3, 2025
الخارجية الإسرائيلية: لن ننسحب
وفي تصريح أدلى به وزير الخارجية الإسرائيلي اليوم، أن إسرائيل لن تعود إلى حدود السادس من أكتوبر 2023، ولن تسمح بذلك، وكشف وزير المالية الإسرائيلي أيضا أن إسرائيل تعمل تدريجيا على توسيع حدودها، هذا ويسعى الجيش الإسرائيلي إلى توسيع بناء المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية واحتلال قطاع غزة، وتهجير أهله منه، وعدم قبول فكرة إقامة دولة فلسطينية بجانب الدولة الإسرائيلية، أو حكم فلسطيني على الأرض، وقد زعم “ساعر” بأن العدوان الإسرائيلي على كل من لبنان وسوريا سببه النفوذ التركي في هذه الدول، مما وصفه بالتهديد السلبي على إسرائيل، وبالأمس أجبر الجيش الإسرائيلي أهالي غزة على إخلاء محافظة رفح كاملة بعدما احتل العديد من مناطق الشمال، بدعوى بحثه عن الرهائن المحتجزة لدى حماس، وتعد رفح هي المدينة الفلسطينية المتاخمة للحدود مع مصر، كما أن الجيش الإسرائيلي يسيطر منذ أشهر على محور فيلادلفيا الاستراتيجي مع مصر، وهذا ما دفع الجيش المصري لتوسيع الانتشار في سيناء، بينما يصف وزير الدفاع الإسرائيلي انتشار الجيش المصري في سيناء بأنه انتهاك لاتفاقية كامب ديفيد. وفي ذلك وصف الكاتب والصحفي المصري “مصطفى بكري” حديث وزير الدفاع “يسرائيل كاتس” بالكذب والادعاء، وأنها محاولة لتغطية فشل حكومة نتنياهو.
#إسرائيل تتحدث عن الدبلوماسية مع #إيران.. وتبدي قلقها من #تركيا#سكاي_اونلاين https://t.co/XoBrMHTjTl
— سكاي نيوز عربية (@skynewsarabia) April 3, 2025
الإدعاءات الإسرائيليه ضد مصر بأنها خرقت إتفاقية السلام الموقعه بين الطرفين هو ادعاء كاذب ومحاولة للتغطيه علي الفشل الداخلي لحكومة نتنياهو . الأمر لم يقتصر علي ذلك ، بل إن وزير الدفاع الإسرائيلي يطلب تدخل الولايات المتحده للطلب من مصر تفكيك بنيتها العسكريه . هنا يتضح أننا أمام…
— مصطفى بكري (@BakryMP) April 1, 2025
تليجرام فيسبوك الاتصال بنا من نحن الخصوصية فريق العمل حقوق الملكية EN