هجوم بأسلحة كيميائية على خان شيخون شمال غرب سوريا ودعوة مجلس الأمن إلى جلسة عاجلة

قتل ثمانيه وخمسون شخص بينما أصيب العشرات صباح اليوم الثلاثاء الموافق الرابع من أبريل 2017 في الهجوم الذي استهدف خان شيخون التي تقع بشمال غرب سوريا في محافظة أدلب والتي تخضع لسيطرة المعارضة هناك،وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فان المصابين قد ظهرت عليهم أعراض الإغماء والتقيؤ ورغوه في الفم وذلك وفقا لما نقله المرصد عن مصادر طبيه في خان شيخون،وبحسب ما ذكره المرصد فان غالبية المصابين من المدنيين وان بينهم تسعة أطفال وان الأعراض تتشابه مع أعراض الإصابة بغاز السارين.

هجوم بأسلحة كيميائية علي خان شيخون

هجوم بأسلحة كيميائية على خان شيخون

هجوم بأسلحة كيميائية على خان شيخون
هجوم بأسلحة كيميائية على خان شيخون

هجوم بأسلحة كيميائية على خان شيخون

وقد قام مركز أدلب الإعلامي الذي يتبع المعارضة بنشر صور لأشخاص تتم معالجتهم وصورا أخرى بها جثث لأطفال ونشرت لجان التنسيق صورا أخرى ذكروا بأنهم قتلوا جراء إصابتهم بالاختناق فيما لم يتم التحقق من مدي صحة هذه الصور.
هذا وقد دعت فرنسا مجلس الأمن الدولي إلى جلسة عاجله يتم فيها بحث هذا الهجوم،حيث صدر بيان عن الخارجية الفرنسية حول الهجوم الذي تم وطالب البيان بضرورة عقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن الدولي بخصوص هذا الشأن،واستنكر البيان ما تم استخدامه من أسلحة هناك،فيما طالب ائتلاف المعاضة كذلك مجلس الأمن الدولي بفتح تحقيق عاجل وفرض تدابير وفقا للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.

روسيا تنفي قيام قواتها بالهجوم

في الوقت نفسه فقد نفت روسيا قيام الطائرات الحربية التابعة لها بأي هجوم في خان شيخون،كما  أن الجيش السوري قد نفي أيضآ  استخدام الأسلحة الكيميائية في الهجوم الذي تم اليوم أو في السابق وذكر أنه لن يستخدمه في المستقبل فيما قد اعتادت الحكومة السورية على نفي استخدامها للأسلحة الكيميائية.
غير أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التابعة للأمم المتحدة قد أجرت تحقيق في أكتوبر السابق انتهى إلى أن القوات التابعة للحكومة السورية استخدمت بالفعل غاز الكلور بين عامي 2014 و2015 على الأفل ثلاثة مرات.
جدير بالذكر أن تلك المنطقة تستهدفها الطائرات التي تتبع النظام السوري وكذلك طائرات روسيا بالغارات المنتظمة.

إضافة إلى أن التحالف الدولي والذي تقوده الولايات المتحدة والذي يقاتل تنظيم الدولة الإسلامية  يستهدف تلك المنطقة بغاراته الجوية أيضآ.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد