خطبة الجمعة في كربلاء اليوم 27 يوليو 2018 القاها الشيخ عبد المهدى الكربلائى ممثل المرجعية الدينية العليا، وتناولت تلك الخطبة الاحداث السياسية الراهنة وتعليق المرجعية عليها وتطلعاتها للحكومة القادمة، خطبة المرجعية الدينية في كربلاء اليوم كان لها صدى كبير في الشارع السياسى العراقى، حيث أكد رئيس الوزراء حيدر العبادى أن كل ما جاء في خطاب المرجعية كان وسيبقى نصب أعيننا، مؤكدا أن الحكومة استجابت لمطالب المحتجين سلميا وفقا للامكانيات المالية المتوفرة ووفقا للصلاحيات المحددة للحكومة.
- بداية الخطبة تناول الاحداث السياسية الراهنة والوضع الصعب والذي أدى للاحتجاجات في المحافظات العراقية، وأكدت المرجعية انها كانت تتابع الأوضاع عن كثب وكانت تقوم بدورها باستمرار من خلال نصح المسئولين لحل مشاكل المواطنين ومكافحة الفساد وتحقيق العدالة الاجتماعية واتخاذ خطوات حقيقية لتحقيق الاصلاح في كافة المجالات.
- وأكدت خطبة الجمعة في كربلاء اليوم انه كما نصحت المرجعية الدينية المسئولين بالاصلاح وتحقيق العدالة في المرتبات منذ أكثر من ثلاثة سنوات، نصحت أيضاً كل فئات الشعب بالاختيار الصحيح في الانتخابات واختيار العضو والنائب القادر على تحقيق الاصلاح وتحقيق مطالب الجماهير، كما حذرت المرجعية من خطورة عدم تعبير الانتخابات الصحيح عن رأى الشارع وطالبت بأن يكون القانون الانتخابى لا يمثل الواقع والا ستزيد الاحتجاجات.
مطالب المرجعية الدينية العليا
– تحقيق ما يمكن تحقيقه من مطالب الشعب بأسرع وقت لتخفيف العبء عن المواطنين
– تشكيل حكومة في أسرع وقت وتكون حكومة كفاءات على أن تكافح بقوة الفساد المإلى والادارى ويكون رئيس الوزراء هو المسئول الأول عنها
– أن تقوم الحكومة الجديدة في أسرع وقت بتقديم قوانين لمجلس النواب لمكافحة الفساد الادارى والمإلى ووضع أليات علمية لاختيار الوزراء والمعينين في الوظائف القيادية وابعاد من عليه شبهات.
– ضرورة عمل الرقابة الادارية بكل قوة لمتابعة اى فساد مإلى تم خلال الفترة الماضية
– أكدت خطبة المرجعية العليا في كربلاء انه في حال تقاعس الحكومة وعدم تنفيذ تلك المطالب يحق للشعل الاحتجاج سلميا لتنفيذ ارادته.
تليجرام فيسبوك الاتصال بنا من نحن الخصوصية فريق العمل حقوق الملكية EN