انتقد الزعيم مقتدى الصدر الضربات الجوية الأخيرة التي شنتها الولايات المتحدة فجر يوم أمس الجمعة ودعا جميع المنخرطين في الحرب السورية إلى الانسحاب ليقرر الشعب وحده مصيره وحذر أمريكا من فيتنام تنتظرهم، ونشر البيان الموقع الالكتروني الخاص لمكتبه
مقتدى الصدر
نصف البيان الذي كتبه مقتدى الصدر
وقال الصدر أن على ترامب لا يفرط في تصريحاته ومواقفه وقراراته الرعناء فذلك ليس ضرره فقط على الولايات المتحدة بل على المجتمع الدولي كافة، واذا أرادت أمريكا أن تكون راعية للسلام فان يتحتم عليها دعم الحوار وانقاذها الشعوب في كل المناطق سواء فلسطين أو بورما والبحرين وغيرها
ورأى الصدر أن الرئيس ترامب يكيل بمكياليين في الوقت الذي يقصف المدنيين العزل في الموصل وفي ذات الوقت يستنكر القصف المدان للمدنيين بالكمياوي، ألا يكفي تكالب الأيدي أجمع على سوريا من الداخل والخارج ويأتي أيضاً الدور الأمريكي السلبي والمتضرر الوحيد هو الشعب السوري
ولم يستبعد الصدر أن الهدف من قرار ترامب بقصف سوريا هو عبارة عن الاذن بالسماح لتمدد داعش لمناطق أخرى فغالبا تكون أمريكا راعية للارهاب مثلما تعودنا منها ذلك في الكثير من الموارد
وان على أمريكا كف أذاها عن سوريا كما هو المطلوب من روسيا والفصائل الاخرى واني اجد من الانصاف أن يتنحى بشار الأسد عن الحكم ليجنب بذلك سوريا الحبيبة ويلات الحروب والا فان المستفيد الوحيد هو الارهاب والاحتلال مبينا أن سوريا اصبحت حطبا للصراعات السياسية المقيتة.
