يعتبر هؤلاء الطلاب أنفسهم من المحظوظين لأنهم وجدوا لهم مقعداً في هذا المعهد الخاص بالمكفوفين، فهو المعهد الوحيد في عموم السودان المخصص لتعليم فاقد البصر.
يتقدموا إلى معهد النور للمكفوفين سنوياً أكثر من مائة طفل فقد حاسة البصر ولا يقبل من هذا العدد سوى خمسة وعشرين بسبب ضيق حيز الاستيعاب في هذا المركز.
المنزل الذي تحول إلى معهد مطلع ستينيات القرن الماضي بفضل جهود أهلية، يجد فيه هؤلاء الأطفال المكفوفين مكاناً للتسلح بنور العلم الذي يواجهون به صعوبات الحياه مستقبلا.
مثل ما يفتقر كثير من المكفوفين إلى فرصة تعلم تناسبهم.
يعانون أكثر في الحصول على عمل، فالحكومة السودانية لا تخصص أكثر من 2 في المئة من الخدمة المدنية لذوي الاعاقة بما فيهم المكفوفون.
وتقول أنها تعمل على التعاطي معهم من منطلق حقوفي وليس بطابع الإحسان كما كان عليه الحال سابقا.
قلة في فرص التعليم وصعوبة في الحصول على عمل، هكذا هو واقع المكفوفين في السودان الذين تقدر أعدادهم بحسب إحصائات رسمية بأكثر من نصف مليون مصاب بالاعاقة البصرية.
قد يهمك:
- البرهان يقيل وزير الخارجية السوداني في ظل تصاعد الصراعات المسلحة
- حظر تجوال الأشخاص والمركبات والإفطارات الجماعية في ولاية نهر النيل بالسودان
- بالفيديو: رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان يزور مصر بعد زيارة ليبيا
- الأمم المتحدة تخصص 15 مليون دولار لمواجهة الأزمة الغذائية الحادة في السودان
- الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على 6 شركات ضالعة في حرب السودان
عن الكاتب:
مهندس حاسبات .. مؤسس موقع دليل الأقصر .. مؤسس شركة My2Solutions للبرمجيات بمحافظة أسيوط
من مقالات الكاتب:
• رحلة اللجوء السوري هربا من موت محقق• دورة ” شهيد الواجب” بالأقصر تختتم فعالياتها
• موجة الحر تعصف بالمصريين في المستشفيات والسجون