منذ بدأت الاشتباكات والمعارك بالخرطوم ليلة عيد الفطر بالسودان وهي تزداد سوءاً، وهي بلد تبلغ عددها أكثر من خمسة ملايين نسمة، وأدت هذه الاشتباكات إلى تدهور حالة السكان الصحية، وقد تسبب هذا في وفاة العديد من الضحايا والأطفال ومنهم الرضع، وهناك عدة أسباب أخرى منها أزمات صحية وغذائية، فلنتعرف معاً عليها.
وذلك بسبب التالي:
• سوء التغذية.
• قلة المياه في المراكز.
• انقطاع الكهرباء المستمر.
مما أدى ذلك إلى ارتفاع درجة الحرارة، فيؤدي إلى انتشار الأمراض مثل: الحمى، والإنتان، وهبوط حاد في الدورة الدموية، ويكون الأمر أكثر صعوبة في حرارة فصل الصيف فلا يوجد كهرباء لتشغيل المكيفات أو المراوح الهوائية، ولا سيما يصعب تعقيم المعدات الطبية، ويتراوح معدل الوفيات يومياً بين حالة أو حالتين لأربع حالات من الأيتام، وذلك بسبب أنهم يعيشون في أدوار مكدسة، تضم كل غرفة فالمتوسط ٢٥ طفلاً.
وزادت مشكلات النظافة بسبب تدني الأجور وصعوبة المعيشة، مما أدى ذلك إلى زيادة سوء الوضع، إضافة إلى نقص عدد الموظفين، ونقص التمويل اللازم والكافي للعلاج، وهذا يؤثر بالسلب على صحة الأطفال.
وكانت هذه الأسباب كافية لتسبب حالة سيئة ومفزعة عند رؤية الأطفال في أسرتهم مصابين بسوء التغذية والجفاف وذلك بسبب قلة عدد الموظفين الذين يهتمون بهم وسوء الإدارة العامة.