شهدت الساحة السياسية على المستوى الدولي حالة إحتقان كبيرة خلال الفترة الماضية وخصوصا عقب التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكى ترامب، حول المساعي الدبلوماسية لنقل سفارة إسرائيل داخل فلسطين، ومع انتشار تلك الأخبار سادت حالة من الغضب داخل المنطقة جراء هذه التصريحات، حيث أعلن اليوم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل، حيث أكد عدد من المحللين السياسين أن هذا القرار يعد اعتراف من طرف واحد ويعتبر خرق لكافة العهود والمواثيق الدولية، تصدق المقولة إعطاء من لا يملك لمن لا يستحق، على رغم كافة المساعي والتصريحات التي تم انتشارها عبر وسائل السوشيال ميديا بعد اتخذ مثل هذا القرار.
ومع فشل تلك المساعي الدولية تم إصدار هذا القرار والذي أصاب بحالة من الغضب الكبير أشبه ببركان الغضب في العالم العربى، واندلعت اشتباكات عنيفة بين شبان فلسطينين وقوات الاحتلال بسبب القرار الاخير، وجاءات الهتافات مندد بهذا القرار معلنين انهم لن يسمحوا بتهويد القدس والاعتراف بانها عاصمة لاسرائيل.
وبين حالة التظاهرات الشديدة رفع المتظاهرون أعلاما فلسطينية ولافتات تؤكد بان القدس عاصمة فلسطين وليس اسرائيل ولافتات أخرى مكتوب عليها القدس خط أحمر العاصمة الأبدية لدولة فلسطين…كما كان هناك بين المتظاهرين اعلام اسرائيلية وامريكية وقاموا بحرقها، كما أعلن عدد من القوى والفصائل الفلسطينية بأن الأيام القادمة ستكون غضب شعبي واسع بسبب القرار الأخير حول نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.