بعد أن شهدت العلاقات المصرية السعودية حالة من التوتر الفترة السابقة بسبب العديد من الأسباب كان ابرزها حكم المحكمة بمصرية جزيرتى تيران وصنافير، بالإضافة إلى تصويت مصر في مجلس الأمن لصالح المشروع الروسى لحل الأزمة في سوريا وهذا ما اغضب دول الخليج التي ترفض ذلك المشروع وخاصة السعودية.
مصر تقدم حل سحرى لإنهاء الأزمة مع السعودية
وتدخل العديد من الوسطاء العرب والمصريين لأحتواء الموقف بين الاشقاء، بينما كشفت مصادر أن مصر قدمت حل للتراضى بين الدولتين.
وطلبت مصر من السعودية أن تكتفي بإعلان أن جزيرتى تيران وصنافير سعوديتان ولكن يتم تأجيل تسليمهما للمملكة، حتى لا يسبب ذلك مشكلة داخل مصر خاصة بعد حكم المحكمة الذي اقر بمصرية الجزيرتين.
ولم يتوقف التواصل بين الحكومتين المصرية والسعودية بشكل غير رسمى بحثا عن حل للأزمة دون الاضرار بأيا من مصالح البلدين.
وخرجت توقعات تشير إلى أن من المحتمل عقد لقاء بين وزيرى خارجية البلدين في مطلع العام الجديد في العاصمة الاماراتية على هامش لقاء وزراء خارجية العرب المنعقد في شهر يناير في أبو ظبى.
