فور نجاح المعارضة السورية في السيطرة على العاصمة دمشق يوم الأحد الماضي، وإعلان رحيل الأسد إلى روسيا، بدأ الهجوم الإسرائيلي على الأراضي السورية، وأعلن نتنياهو صراحة وجوب استغلال الفرصة، وقامت العمليات العسكرية الإسرائيلية بشن هجوم دمر أغلب القدرات العسكرية لجيش المخلوع بشار، حيث ضرب الجيش الإسرائيلي مخازن للأسلحة الكيميائية، ودبابات وطائرات وسفن حربية، في عمليات أطلق عليها سهم باشان.
ماذا يعني سهم باشان من التوراة؟
وكما ذكرت التوراة، أن في القرن ال12 قبل الميلاد، استوطن الملك “باشان” والذي كان من العمالقة الكنعانيون جنوب سوريا، ومن هنا أطلق على منطقة جنوب سوريا ب “سهم باشان” مستوحى من التراث التوراتي والدين اليهودي، وقد قامت الطائرات الإسرائيلية في عملية سهم باشان بضرب مواقع عسكرية عديدة في سوريا، بحجة منع وصول الأسلحة في أيدي المعارضة السورية، ثم استخدامها للهجوم على إسرائيل، كما قامت القوات الإسرائيلية بالتوغل داخل الأراضي السورية في المنطقة العازلة، وأعلن نقضه اتفاقية فض الاشتباك الموقعة عام 1994 في جنيف مع سوريا بعد هروب بشار وسقوط جيشه، ضاربا بعرض الحائط المواثيق والاتفاقيات الدولية.
"سهم باشان" اسم توراتي أطلقه الاحتلال الإسرائيلي على عمليته بسوريا التي دمّر خلالها نحو 80% من قدرات الجيش السوري، فما تاريخ التسميات التوراتية للعمليات العسكرية الإسرائيلية واستخدام المصطلحات الدينية؟
#أنا_العربي @AnaAlarabytv pic.twitter.com/sVUTn9khEg— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) December 11, 2024
رفض دولي
حيث طالبت فرنسا وألمانيا بانسحاب الجيش الإسرائيلي من المنطقة العازلة في سوريا، وأعلنت الأمم المتحدة رفضها للعدوان على سوريا، وأكدت أن الأمم المتحدة ما زالت تعتبر الجولان محتلة، أما القاهرة فقد أدانت بأشد العبارات اليوم الأربعاء الهجمات الإسرائيلية على البنية التحتية العسكرية لسوريا، وتوغله في أراضي الجنوب بدون حق شرعي، كما أكد وزير الخارجية الأسباني رفضه للهجوم وقال حان الوقت أيضا لوقف العدوان على غزة، كما أطلق الرئيس الكوبي “ميغيل ديار كانيل” اليوم تصريح يرفض فيه الاحتفال بحقوق الإنسان، في الوقت الذي نكافئ مرتكبي الإبادة في غزة ولبنان بسرقة الأراضي السورية، ولا يخفى على أحد الأغراض الاستعمارية للدولة الصهيونية.
📰 فرنسا وألمانيا ترفضان الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا
طالبت #فرنسا و #ألمانيا اليوم العدو الإسرائيلي بعدم تهديد سيادة الدولة السورية، بعد توغلها البري في المنطقة العازلة جنوبي #سوريا، وشنّها مئات الغارات الجوية على الأصول العسكرية للجيش السوري…
لقراءة الخبر كاملاً👇… pic.twitter.com/FKKYvG07SA
— جريدة الأخبار – Al-Akhbar (@AlakhbarNews) December 11, 2024