يقول المثل:” إن أقرب الطرق إلى قلب الرجل هو بطنه “، ولذلك تجتهد كل زوجة في اعداد أطيب المأكولات بجميع أصنافها ليستمتع الزوج بأكلها، وفي هذا الإطار قامت احدى السيدات بصناعة طبق ” بسبوسة ” لزوجها وهي نوع من أنواع الحلويات الشهية ، وتصادف لحظة نضوج الحلويات مع تواجد زوج هذه السيدة بالمطبخ، فما كان منها الا وأن قامت بإعطائه إحدى القطع من الحلويات لتنتظر رأيه بها بفارغ الصبر وشغف شديد، كونها تنتظر منه أن يرد عليها مادحا وشاكرا لها جهودها في اعداد هذا الطبق من الحلويات.
لكن الرجل ومن باب المزاح قرر أن يبلغها أن مذاق طبق الحلويات التي أعدته الزوجة ليس طيبا، بل وانتقد عملها، فما كان منها الا أن قامت بردة فعل عنيفة تجاه زوجها، حيث أمسكت بالسكين التي كانت تقطع فيه الحلويات ورمته صوب زوجها والذي يبدو أنه تفاجأ من الأمر فلم يستطع فعل شيء وهو يرى السكين متوجها نحوه.
وما هي الا ثوان تمضي على رمي السكين تجاه الزوج المسكين، فاستقرت في بطنه مسببةً تهتكا شديدا في الانسجة الداخلية، ما أدى إلى وقوعه الفوري على الارض، بل وغرقه في الدماء، وفي هذه اللحظات العصيبة لم تتمالك الزوجة نفسها فأخذت بالصراخ، وخرجت من باب شقتها واستغاثت بمن حولها من الجيران في محاولة لإنقاذ هذا الزوج المسكين.
وبرغم أن الجيران قاموا بنقل الزوج إلى المشفي، الا أن ذلك لم يفلح أبدا في إنقاذ حياته، وتوفي بعد وصوله بقليل، وعلى الفور ألقت الشرطة القبض على الزوجة التي أزهقت روح زوجها ودمرت حياتها وحياة أطفالها بفعل طائش غير محسوب النتائج !