“لعبة مريم” تثير الرعب في قلوب الجميع وهذه هي حقيقتها

انتشرت في الأيام القليلة الماضية إحدى الألعاب ألإلكترونية التي يتم تطبيقها على أجهزة الايفون المحمولة ولكن هذه اللعبة لم تكن مثلها مثل باقي الألعاب ألإلكترونية التي يتم تداولها عبر الهواتف المحمولة فقد أثارت هذه اللعبة حالة من الصحة الكبيرة خاصة في دول الخليج العربي حيث أنها انتشرت في بادئ الأمر في هذه الدول إلا أنها انتشرت بعد ذلك في كافة أنحاء الدول العربية وتعتبر هذه اللعبة من أكثر المواضيع التي أشعلت جميع مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية

وذلك لما تضمنه فكرتها وخطواتها من أشياء توحي بالرعب والفزع وتبدأ هذه اللعبة بظهور فتاة صغيرة تطلب من المشترك أن يساعدها في العودة إلى منزلها حيث أنها فقدت طريقها ولا تستطيع العودة إلى منزلها مرة أخرى وفي أثناء السير معها للوصول إلى منزلها تقوم هذه الدمية بطرح بعض الأسئلة الشخصية والخاصة بهذا المشترك أو اللاعب بالإضافة إلى عدد كبير من الأسئلة السياسية الأمر الذي يثير الريبة في صدور المشترك خاصة كما أنها تقوم بطرح عدد كبير من الأسئلة الخاصة بدولة قطر وسياستها مع الدول العربية الأخر الأمر الذي جعل كثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي يظنون أنها قد تكون لعبة استخباراتية والغرض منها هو التجسس والحصول على أكبر قدر من المعلومات السياسية الداخلية والخارجية أيضاً ومن الواضح أن هذه اللعبة ذات الخمسون خطوة قد استطاعت أن تترك أثرا نفسيا سيئا في نفوس كثير ممن لعبوها حيث تدأول كثير منهم بعض التعليقات التي تؤكد على أنهم قد أصيبوا بحالة من الهلاوس والوهم الشديد بسبب ممارستهم لهذه اللعبة بكثرة حيث أنهم كثيرا ما يتوهموا بوجود هذه الدمية بجانبهم ليلا أو سماع أصوات الموسيقى المرعبة التي تستخدمها هذه اللعبة

وعلى الرغم من كثرة الشائعات التي تم تداولها بشأن هذه اللعبة إلا أنه اتضح مؤخراً أن هذه اللعبة ما هي إلا لعبة إلكترونية طبيعية جداً وليس لها أي شبهة سياسية وقد تم استعمال هذا النظام لها وهذه الخطوات لكي تعمل على جذب انتباه جميع من يستخدمها وبذلك فأن الإقبال عليها سوف يكون كبيرا ولا تعتبر هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها طرح لعبة مرعبة مثل هذه اللعبة فقد تم نشر بعض الألعاب المشابهة لها منذ قبل خلال السنتين الماضيين مثل لعبة الحوت الأزرق والتي كانت أكثر رعبا وإثارة من هذه اللعبة التي نحن بصددها ألأن فقد كانت تتم من خلال أكثر من خمسون خطوة مرعة ومثيرة لينتهي الأمر بوضع اللاعب ما بين خيارين إما أن ينتحر قفزا من فوق القلعة وإما أن ينتحر بالسكين وبانها كانت لعبة مثيرة ومرهقة للأعصاب أكثر من اللازم فقد تسببت في حوالي خمسة عشر حالة انتحار جميعهم ما بين مراهقين وما بين شباب لذلك فقد تم رفعها نهائياً من على كافة متاجر الألعاب الإلكترونية وعلى الرغم من أنه قد انتشرت عنها بعض الشائعات أيضاً في هذا الوقت ما بين أنها إدارة من أدوات التجسس الإلكتروني وما بين أنها تحتوي على أشياء غير المفهومة منطقيا إلا أنه اتضح في نهاية الأمر أنها مجرد لعبة إلكترونية تهدف إلى جمع أكبر عدد من الزائرين


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد