أطلق رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك حملة فريدة من نوعها وأسماها “القومة للسودان”وتهدف تلك الحملة في المقام الأول للنهوض بالاقتصاد السوداني كما صرح السيد حمدوك في آخر بيان له.
وتهدف المبادرة بصورة خاصة لدعم الموازنة ودعم الإقتصاد السوداني في ظل الأزمات التي يواجهها هذه الأيام وخصوصاً بعد إنتشار جائحة فيروس كورونا، وقال السيد عبد الله حمدوك في بيان له أن السودان يواجه تحديات كثيرة نتجت عن أعمال النظام السابق من ركود إقتصادي وأزمات مالية وفساد، كما أن جائحة فيروس كورونا قد ظهرت في وقت حرج جداً بالنسبة للعالم وللسودان بصورة خاصة.
من أبرز سمات تلك المبادرة أنها تهدف لدعم الإقتصاد السوداني ذاتياً مما يعني أن الحكومة السودانية ستقوم بجمع التبرعات من الشعب ذاتياً ومن دون أي تدخل خارجي، ودعا السيد حمدوك المواطنين للمساهمة في دعم الاقتصاد واستهداف المواطنين السودانيين المقيمين بالخارج بصورة خاصة، والجدير بالذكر هو أن المغتربين خارج السودان يمثلون نسبة كبيرة من الشعب، ويبلغ عدد السودانيين المتواجدين في الخارج أكثر من 5 ملايين مغترب سوداني.
يذكر أن الحملة لاقت رواجاً واسعاً في أول 24 ساعة من إطلاقها، مما دفع الكثير من أبناء الشعب للتبرع والمساهمة في نهضة البلاد، كما أن الحملة لاقت أيضاً إعتراضاً ورفضاً من قبل أعضاء وأنصار النظام السابق في السودان، مطالبين الشعب بالمقاطعة لأن الحملة ستؤول للفشل حسب تعبيرهم.
