قمة دول مجلس التعاون الخليجي في الكويت

ذكرت وكالة الآنباء الكويتية “كونا” نقلاً عن مصدر في وزارة الخارجية، أن دولة الكويت استكملت تسليم الرسائل الموجهة من أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، إلى قادة دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك لدعوتهم لحضور الدورة الـ38 للمجلس الأعلى لقمة دول مجلس التعاون الخليجي، والتي من المقرر لها أن تقام يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين الخامس والسادس من كانون الأول/ ديسمبر المقبل، وستقام في الكويت  وذلك رغم استمرار الأزمة بين دول أعضاء في المجلس.

وكانت مصادر دبلوماسية قد أكدت أن كل الدول الخمس التي يتألف منها مجلس التعاون، تلقت الدعوة من أمير الكويت، لحضور القمة الخليجية في المكان والزمان المحددين. وكان  أمير الكويت قد سعى على امتداد الأسابيع والأشهر الماضية، إلى التأكيد على اقامة القمة في موعدها، خصوصاً خلال زيارته في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى الرياض، ولقائه العاهل السعودي، سلمان بن عبد العزيز. وقد كانت الضغوط الأميركية والكويتية سبباً في عقد القمة بعد زيارة تليرسون وزير الخارجية الأمريكي للمنطقة.

و يبقى التساؤل الكبير في أذهان الخليجين والعالم أجمع،  بأنه هل ستكون قمة الكويت مكتملة النصاب، أم سيتغيب أحد من الدول الأعضاء عنها وهل يمكن لقادة الدول الخليجية التوصل لحل وسيط يرضي جميع الأطراف ينهي نصف سنة من الأزمة الخليجية، ويجد خارطة طريق جديدة؟

و على هامش انعقاد القمة غدًا وبعد غد وبكامل نصابها، في أول مرة بعد اندلاع الأزمة الخليجية، اجتمع اليوم وزراء خارجية دول مجلس التعاون للتباحث والتفاكر وتمهيدًا للقمة الكبيرة غدًا، وتأتي التوقعات والطموحات الملعقة بهذه القمة كبيرًا جدًا وخاصة من الجانب الكويتي. 

وصل أمير دولة قطر الممثل لدولة قطر في القمة الخليجية، بينما اقتصر التمثل للدول الأخرى؛  على وزير الخارجية بالنسبة للسعودية ونائب رئيس الوزراء   بالنسبة للبحرين، ونائب رئيس مجلس الوزراء في عمان، ووزير الخارجية الإماراتي، وقد جاء هذا التمثيل عكس المتوقع، وأثار غضب الشارع الكويتي، وذكرت المصادر أنه ستكون هناك جلسة افتتاحية ويعقبها جلسة مغلقة، وسيتم اختتام القمة اليوم بعد تقرير اقتصارها على يوم واحد فقط بدل اليومين، وستغادر جميع الوفود المشاركة بعد الجلسة مباشرة 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد