على طريقة الشاب التونسي محمد البوعزيزي الذي على أثره اندلعت ثورات الربيع العربي بعد أن قام بابرام النار في نفسه بسبب الفقر والبطالة التييعاني منها في تونس والتي أدت إلى إسقاط النظام بأكمله وعلى رأسه الرأيس التونسي انذاك وانتشرت الثورات وتوالت لجمهورية مصر العربية والجماهيرية الليبية واليمن وسوريا وغيرها من الدول لكن الآن واقعة اليوم هي لشاب مغربي واشد وافظع من واقعة البوعزيزي.
ترجع احداث تلك الواقعة عندما قامت حمله بالتفتيش على الباعة الجائلين فوجدوا وسط السمك ” السردين ” نوع من الأسماك مجرم صيده في المغرب وهو سمك ” أبو سيف ” فقرر المسؤول عن الحمله فرم الحموله الخاصه به وأربعة باعة جائلين اخرين في مفرمة سيارةا لقماماه على الفور فلم يستطيعوا الشباب أن ينظروا إلى حمولتهم التي لا يمتلكون غيرها ويصرفون على ذويهم من خلال بيعها فهرعوا إلى السيارة لاخذ الحموله مره اخرى إلا أن المسؤول اعطى اشارة بدئ الفرم فنفذ اربعه بأعجوبه إلا انه لم ينجوا وفرم داخل سيارةا لقمامة.
وعلق النشطاء أن هذه الواقعة تهدد عرش الملك والنظام بأكمله فكيف لمواطن فقير يسعى لكسب رزقة أن ينتهي به الحال بالفرم داخل سيارةا لقمامة ويتنبأ البعض أن وفاة الشاب محسن فكري ستحدث ضجه على كافة الآنظمة العربية وليست في المغرب فقط.
