رصاص الإحتلال يجمع زوجين على سرير المستشفى ويشتت عائلتهما في رمضان

“الأصلية تنام مع زوجها ولو على الحصيرة” مثل شعبي يتحدث عن الوفاء والإخلاص بين الزوجين، محمد وأسماء أبو دقة كانا مثالين زوجين رائعين  للإخلاص والوفاء ليس للحياة الزوجية فقط بل لفلسطين أيضاً.
محمد أبو دقة (28 عاماً) أصيب في الجمعة الثانية لمسيرات العودة الكبرى في قدمه، أثناء تظاهره على الحدود الشرقية لمدينة خانيونس.

زوجين

زوجين
لم يكن محمد الوحيد الذي شارك من أفراد أسرته، بل شاركته زوجته أسماء أبو دقة(24 عاماً) في التظاهر السلمي على الحدود الشرقية لمدينة خانيونس.
وبالرغم من إصابة زوجها محمد لم تمتنع عن المشاركة في مسيرة العودة الكبرى، بل واصلت مسيرة زوجها الذي أصيب عدة مرات من قبل في الحروب التي شبها الإحتلال على قطاع غزة.

زوجين
وفي يوم الرابع عشر من مايو، شاركت أسماء في مسيرة العودة الكبرى بجانب الألاف من المتظاهرين السلميين الفلسطينين للمطالبة بحق العودة، وتنفيذ قرار الأمم المتحدة 194 الذي يقضي برجوع اللاجئين الفلسطينين إلى أراضيهم دون أي حائل يمنع ذلك.
أصيبت أسماء برصاصة متفجرة في قدمها اليمنى، عندما حاولت إسعاف إحدى الجريحات، مما أدى إلى تهتك في عظام وعضلات وأعصاب قدمها، ومازالت ترقد أسماء في المستشفى إلى الآن لاستكمال العلاج.
وتعاني أسماء وزوجها محمد من تشتت عائلي خلال شهر رمضان المبارك، حيث لا يستطيعان أن يجتمعا على مائدة واحدة مع طفليهما، اللذان يقبعان عند جدتهما.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد