رسمياً تميم يسلم حدود قطر لـ تركيا ويعطي إيران حق حمايته بحرياً وتعيين جنرال تركي القائد الأعلى للجيش القطري

وصل الأمر بـ تميم بن حمدان آل ثاني أن يبيع حدود بلاده لتركيا حتى يحافظ على بقائه في الحكم مهماً كلف الأمر، حيث تدهورت الأوضاع بعد قطع العلاقات من قبل السعودية ومصر والإمارات والبحرين وليبيا بسبب دعم قطر للإرهاب، عقب هذا عرضت تركيا مساندتها لتميم وإمداد البلاد بجنود أتراك على الحدود القطرية البرية، مما رحب تميم بذلك وعين جنرال تركي يدعى “طيب أورال أوغلو” القائد الأعلى للقوات المسلحة القطرية، مما تسبب في حالة انشقاق  ثالثة بين القوات الجيش القطري اعتراضاً على تعيين جنرال تركي.

قطر تسلم حدودها لتركيا وإيران بحرياً لحماية تميم

من الجانب الآخر نشرت الشيخة نوف وثيقة جديدة عبر حسابها على “تويتر” تشهد انشقاق ثالث بين قوات الجيش القطري اعتراضاً على تعيين تميم لـ جنرال التركي قائد أعلى للجيش.

صورة الوثيقة

 

 

تميم يسلم  حدود قطر لـ تركيا

وافق أردوغان سريعاً على مشروع القانون الأربعاء الماضي الذي أقر عليه البرلمان التركي، حتى تستعد القوات التركية التواجد على الحدود القطرية، ليصبح التدخل التركي أمراً رسمياً في شؤون قطر، هذا ليس فقط بل إعطاء الحق لإيران التواجد بحرياً والتدخل لحمايتها، الأمر الذي يشير إلى دعم قطر في مواجهة العزلة “قطع العلاقات من بعض الدول العربية” واستمرارها لدعم الجماعات الإرهابية، كما يصمم النظام القطري على قراره ويضرب بالأوضاع بعرض الحائط على الرغم من تأثير قطع العلاقات على الدولة بالسلب من حيث نقص الموارد الغذائية في البلاد.

إيران تتولى تصدير كافة المحاصيل الزراعية والمواد الغذائية لـ قطر وتعلن عن حماية تميم

في هذا السياق أعلنت إيران بتصدير كافة المحاصيل الزراعية والمواد الغذائية التي تحتاجها قطر في الفترة القادمة، حيث قال “رضا نوراني” رئيس المحاصيل الزراعية في إيران: بعد إغلاق المعابر البرية مع قطر من قبل بعض البلاد العربية فإن إيران قادرة على توفير كافة إحتياجات قطر الزراعية والغذائية وشحنها في غضون 12 ساعة، كل هذه تتيح الفرصة لـ تدخل إيران العسكري في قطر خلال الفترة القادمة إذا لزم الأمر بحجة الحفاظ على حكم تميم في البلاد.

جدير بالذكر قد صرح تميم بن حمدان في وقت سابق بأن بلاده لها علاقة قوية مع إيران ولن تنقطع أبداً مهما كانت الأسباب، وهذا أيضاً كان سبب ضمن أسباب قطع العلاقات مع قطر من قبل بعض الدول العربية والخليجية.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد

تعليق 1
  1. Ms يقول

    هل سألتم أنفسكم من دفعه لفعل ذلك ؟ أين الحوار وحقوق الأخوة والدين وحسن الجوار .؛؛؛