خدعها باسم الحب عن طريق النت.. حرضها على الهرب للزواج وغدر بها فادعت خطفها

أصبح الانترنت من أساسيات الحياة لدرجة أنه لا يكاد يخلو منزل من وجوده سواءعلى أجهزة الكمبيوتر أو اللابتوب أو التليفونات المحمولة ولا يقتصر وجوده على طبقات معينة من المجتمع، ورغم الفوائد العديدة للانترنت، إلا أن له الكثير من السلبيات وخاصة على الأطفال والمراهقين وفي ظل غياب الرقابة من الأباء على أولاهم. وواقعة اليوم لفتاة وقعت فريسة لوهم نسجه لها شاب عن طريق النت فقد حرضها الشاب على الهرب للزواج وما حدث لها بعد ذلك كان صدمة للجميع ونستعرض معكم اليوم تفاصيل هذه الواقعة لتكون رسالة تحذيرية هامة نوجهها للكثير من الفتيات وكذلك الأباء، حفظ الله بناتنا من كل مكروه.

تفاصيل واقعة الفتاة والشاب الذي حرضها على الهرب وغدر بها فادعت خطفها

فتاةفي العشرين من عمرها، مثلها مثل أي فتاة في مثل سنها حلمت بالحب الذي يملأ قلبها وبالزوج الذي تعيش معه طوال سنوات عمرها، خذعها بكلماته المعسولة وتلاعب بمشاعرها الرقيقة حتى وقعت فريسة له من خلال قصصه ورواياته عن الحب التي أتقن نسجها، تطورت بينهما العلاقة وأخذ يتحدث معها يوميا خلال النت وعبر تطبيق الواتس آب يوميا وفي ساعات متأخرة من الليل ودون علم أهلها وأسرتها البسيطة بهذه العلاقة.

تحدث معها عن رغبته بالزواج وحلم معها ببيت واحد يجمعها ولكن الفتاة أخبرته أن أسرتها لا يمكن أن تقبل بزواجها الآن وفي سنها هذا، أخذ يقنعها أن يهربا سويا ويتزوجا وأوهمها أن هذا الزواج نتيجة طبيعية لقصة حبهما، رفضت الفتاة في البداية هذا الأمر وذلك لأنها تحلم مثل أي فتاة بارتداء الفستان الأبيض والفرح الذي يتحدث عنه الجميع، أخذ يلح عليها كثيرا وأقنعها أنه حبهما أكبر من هذه التفاصيل.وسوس إليها شيطانها البشري الذي عرفته خلال النت بضروة الهرب وتركت أسرتها بجميع مبادىء أسرتها الريفية التي تربت عليها وقررت الهرب مع هذا الشخص الذي ربما أوهم العشرات باسم الحب.

استيقطت في ساعة مبكرة من الصباح وودعت منزلها بنظرات يملأها الخوف والأمل معا وهى ترتجف خوفا مما ستقدم عليه بخطوات خفيفة خرجت من بيتها وذهبت إلى وهم نسجه لها خيالها حتى وصلت إلى محطة سكة حديد الفيوم كما اتفقت مع الشاب.ظلت تنتطره لساعات وساعات ولكنه لم يأتي  وغدر بها ورفض الحضور للزواج منها كما اتفقا

وقفت الفتاة في حيرة من أمرها، ماذا تفعل؟وماذا تقول لأسرتها؟، وجدت نفسها في مأذق كبير ولا تستطيع الخروج منه، ادعت انها تم خطفها واتصلت بأسرتها وأخبرتهم بذلك تم قامت بغلق هاتفها المحمول، بعد ساعات قليلة ذهبت الفتاة للأمن بالمحطة وحكت لهم الحكاية من البداية وطلبت منهم توصيلها لبيت أهلها وطلبها السماح منهم.

تجدر الاشارة أن ربما تكررت هذه الوقائع في الكثير من المناطق ولكن الطريقة مختلفة ومهما اختلفت التفاصيل فعلينا جميعا أن نحذر من مثل هذه الوقائع وأن نهتم بأولادنا كثيرا ونراقبهم قدر الإمكان في حال الجلوس على النت لفترات طويلة


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد