خالد المريخي الشاعر السعودي الذي مُنع من زيارة والدته على فراش الموت ومن حضور دفنها يكشف تفاصيل مثيرة
بعد أحداث الأزمة الخليجية الأخيرة بين قطر وعدد من دول الخليج على رأسها السعودية والإمارات والبحرين، فوجىء الجيمع بقصة خالد المريخي الشاعر السعودي الشهير والتي تعبر عن أن الأزمة الخليجية ليست وليدة اللحظة، ولا تعبر عن خلافات في وجهات النظر السياسية فقط فتلك القصة تكشف كيف تقوم دولة عربية وهي الكويت بمنع مواطن سعودي من زيارة والدته الكويتية طريحة الفراش وهي في سكرات الموت، برغم تقديمه طلب رسمي لذلك إلا أنه قوبل بالرفض، وحتى بعد أن تُوفيت تقدم بطلب مرة أخرى لحضور جنازتها ولكنه أيضاً فوجي برفض السلطات الكويتية للمرة الثانية في مشهد يخالف كل الأعراف الإنسانية.
خالد المريخي يكشف عن تفاصيل مثيرة
وفي إطار ذلك ومن خلال استضافت الشاعر السعودي خالد المريخي في برنامج “مجموعة إنسان”، المُذاع على قناة “إم بي سي”، كشف المريخي عن تفاصيل القصة والتي تعود أحداثها إلى قيامه بالتنازل عن الجنسية الكويتية، حيث كان يحمل جنسيتين السعودية والكويتية في نفس الوقت، إلا أنه تنازل عن الأخيرة وفضل الإحتفاظ بالأولى مما جعل المسئولين في الكويت يأخذون منه موقف عدائي، وظهر ذلك جلياً في قصة مرض والدته ومن بعدها وفاتها، برغم أن الأطباء المعالجين لها أكدوا له في أكثر من إتصال تليفوني أنها لا تكف عن ترديد اسمه والسؤال عليه ونصحوه بإجراء إجراءات حضوره فوراً للكويت لرؤيتها لعل ذلك يخفف عنها مرضها.
من هو خالد المريخي
هو شاعر سعودي شهير من مواليد 1973 كون له قاعدة جماهيرية عريضة وأصبح من مشاهير الشعراء، ليس فقط في المملكة العربية السعودية ولكن في منطفة الخليج بشكل عام، وقد إتجه في فترة التسعينيات للتعامل مع مطربي الخليج المشاهير حتى ذاع صيته وأصبح من كبار الشعراء الغنائيين في منطقة الخليج، وانتشرت صوره وأخباره في المجلات الفنية المختلفة، وقد تنازل عن جنسيته الكويتية خلال أزمة إزدواجية الجنسية التي أُثيرت في الكويت ووقتها تنازل عنها في أحد البرامج بعد أن تعرض لضغوط من المتواجدين.
ووقتها قال أن الجنسية الكويتية لن تعطيه صك الغفران ولن تدخله الجنة وقام بالتنازل عنها بشكل علني وعلى الهواء مؤكداً أن سعودي أباً عن جد، وأن المملكة العربية السعودية لا تُعاير أحد بجنسيتها ولا تهدده بسحبها، وقد أثار هذا المواقف مشاعر الكويتين مما جعلهم يبادلونه مشاعر الكراهية ووضح ذلك من خلال هجومهم عليه في تلك الفترة، وعدم تعامل المطربين الكويتين معه برغم أنه كان ذائع الصيت وما زال في مجال الشعر الغنائي، هذا وقد دافع خالد المريخي عن نفسه فيما بعد مؤكداً أن كثير من مزدوجي الجنسية في الكويت يدافعون عن أرض هذه الدولة ويتفاخرون بتلك الجنسية، متعجباً من إثارة القضية من الأساس والتي أخذت مجالاً كبير في الإعلام الكويتي والخليجي وما زالت مُثارة حتى الآن.