تعرف على السيده العربيه التي أعدمتها فرنسا رميا من الطائره وعذبت بأبشع الطرق قبل اعدمها..واعدم ابنها وزوجها
دائما ما يقص علينا التاريخ قصص وحكايات غريبه عاش فيها الكثير من المناضلين الذين كانو تتعإلى اصواتهم بالمطالبه بحقوقهم التي سلبها واغتصبها منهم الدول التي كانت تحتل بلادهم، مقدر لبعض البشر أن يواجهوا مصيرا مؤلما ويدفعو ثمنا غاليا مقابل مطالبتهم بحقوقهم، فيكون جزائهم الاعدام والتعذيب بأبشع الطرق ولكن تخالد أسماؤهم في التاريخ على غرار المناضله الجزائريه “زوليخه عدى”.
اشتهرت المناضله الجزائريه باسم زليخه بيد ولكن اسمها الحقيقى يمينه الشايب، نشأت في مدينه شرشال الساحليه غرب الجزائر، وسط عائله اشتهرت بالنضال ضد الاحتلال الفرنسى.
وكانت يمينه الشايب تجمع الأموال وتوفير الأدويه والأطعمه لجيش التحرير الوطنى الجزائرى، حتى انها لفتت انتباه الفرنسيين وتصبح فريسه لهم طالت ملاحقتها إلى أن تم القبض عليها، رغم ما عرف عنها من ذكاء وفطنة تمكن الاحتلال بعد جهد من اعتقالها.
وبعد القبض عليها تم تقيدها في سياره تتبع جيش الاحتلال الفرنسى وجرها في شوارع الجزائر حتى تكون عبره للجميع، ولم يرحمها الفرنسيون بعد ذلك بل قرروا أن يعدموها بطريقه بشعه، بأن يلقوا بها من السماء من طائره هيليكوبتر وهذا حدث تحديدا في 25 أكتوبر 1957، فقط بعد أيام من اعدام زوجها وابنها بقطع رؤسهم وفصلها عن أجسادهم بالمقصله.