بشكل رسمي الإخوان تدعوا للمصالحة السياسية في مصر وتلمح إلى مبدأ التنازلات

الإخوان المسلمون، جماعه لها جذور حول العالم، تسعى دائماً لنشر مبادئ الشيخ حسن البنا، عانت في السابق كثيراً، من الحكومات المتعاقبة، ومازالت تعانى حتى اللحظة، اختلف عليها الكثيرين، ككيان يسعى للخير وآخرين ككيان يسعى للشر، والوصول للسلطة والحكم وإستخدام الدين للتأثير على الآخرين، وصلوا لحكم مصر أول مره في تاريخ الجماعة، عن طريق الرئيس محمد مرسى، الذي تم إزاحته عن الحكم ليتولى المستشار عدلي منصور السلطة، لقترة مؤقتة، ثم أتى الرئيس عبدالفتاح السيسى، ومازالت الجماعة في خصومة ونزاع معه حتى تلك اللحظة، ولا يعرف أحد إلى متى سيستمر ذلك الصراع السياسي الذي يعصف بالوطن ويزيد من الوضع الاقتصادي الصعب.

المصالحة بين الإخوان  والنظام

جاء تصريح نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمون كشعاع النور الذي خرج من بين الظلام، حينما تم سؤاله عن فكرة المصالحة المصرية، فقال  “نقول، ونحن جادون فليأتنا من حكماء شعبنا أو من حكماء الدنيا من يرسم لنا صورة واضحة للمصالحة.. وعندها تكون ردود الفعل”، وإستكمل حديثة عن وجود صالحين في المجتمع والجيش المصري وقال  “دور هؤلاء الشرفاء، وإن تأخر لظروف معروفة، فلا ينبغي أن يتأخر لتصحيح سمعة جيش الشعب المصري متلاحما مع كل قواه الوطنية، وأن يكون الهدف هو حماية الدولة المدنية واحترام كل شرعياتها، وأهمها دور الجيش في حماية حدود الوطن كما يحدده الدستور”، وقال  “الإخوان المسلمين” يدركون أن العمل السياسي فيه متغيرات ومناورات أو ما يمكن وصفه بالتنازلات، وأنه مطلوب من كل الأطراف، في الحالة المصرية الحالية، عدم تجاهل ذلك، خاصة إذا لم يكن هناك تنازل عن مبادئ وقيم وحقوق.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد