بالفيديو هكذا صنعنا الطغاة..هكذا ورثونا عن أبائهم

انا لا اميل حقا الي الجوانب السياسية البحتة ولكن انا انظر الي الجانب الانساني في حياة شعوبنا القديمة والتي مازال يعيشها البعض لا اعلم ماذا اقول وماذا انتم تقولون هل هو استمرار للعبودية والفساد وطغيان ليس له مدا تتسع افقنا أن تراه ام انه كبوس لا يزال يراود الطيور الباحثة عن الحرية والديمقراطية ام انه تسليم ورضوخ لارادة من لا ارادة له كيف كنا نرضي ونقبل الزل والهوان والطغيان ام اننا كنا نسعد في عيشة ربما نشأنا ووجدنا اباؤنا يدينون بها.كيف نربي اجيالنا على الاحترام وكنا لا نحترم عقولنا وادميتنا كيف نربي ابناؤنا على المشاركة في الرأي وتقبل الرأي الاخر ونعلمهم كيف تكون مراسيم الديمقراطية بابداء الرأي وعدم الجحود على اراء الاخرين.ان نربيهم كيف يكونوا احرار في ظل مجتمع يدين ابناؤه بالحرية ايضا..انا لست مع التطرف أو التعصب وتربينا على المناقشة وعلى أن ممارسة حقوفي وحرياتي لا يجب أن تعوق حقوق الاخرين في ممارسة حرياتهم ايضا. شعرنا بنسمات الحرية والحب تملأ صدورنا. وشعرنا اننا لا نزال نحيا بين القبور المظلمة فهيهات أن ننسي طيور هاجرت ارواحها من اجل عيشة راضية وهيهات أن ننسي صقور دافعت واستبسلت لتحمي بلاد من سقوط الهاوية…

شاهد الفيديو ورجاء تعلموا الدرس بعدم الرجوع الي دين لم تشرعه السماوات.. .. .


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد