وأخيراً بعد أوقات صعبة وظروف مريرة وسط تعاطف المتابعين مع قضية الطفل السوري فواز قطيفان صاحب الصرخة الشهيرة “مشان الله لا تضربوني”، جاء الخبر الذي أفرح الجميع بالإفراج عن فواز وعودته سالماً إلى أحضان والديه بعد طول غياب.
وأعلن اليوم والد الطفل السوري فواز قطيفان نبأ الإفراج عن ابنه من قبل الخاطفين الذين وضعوه أمام إحدى الصيدليات في مدينة نوى غرب درعا، بعد أن تمكن أهل الطفل الذي ينتمي لمدينة إبطع من دفع مبلغ الفدية الذي طلبه الخاطفون ثمناً لحرية ابنهم.
كما أكدت وزارة الداخلية السورية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” نبأ تحرير الطفل فواز قطيفان، مشيرة إلى أن صحته جيدة.
تعاطف واسع وفرحة عارمة بتحرير فواز
وكان فواز قطيفان قد تعرَّض للاختطاف أثناء ذهابه إلى المدرسة في الثاني من نوفمبر الماضي، على يد أربعة أشخاص بينهم امرأة كانوا يستقلون الدراجات النارية، وقاموا باختطافه بقصد طلب فدية من عائلته، انتشرت بعدها قضية الطفل في سوريا وخارجها بعد أن نشر الخاطفون مقطعاً مصوراً يُظهر الطفل وهو يتعرض للتعذيب، بهدف الضغط على العائلة، لدفع الفدية.
وبعد مفاوضات طويلة خَفَّضَ الخاطفون مبلغ الفدية من 700 مليون ليرة سورية، إلى 500 مليون ليرة أي ما يعادل نحو 140 ألف دولار، قامت العائلة ببيع كل ما تملك، دون أن تتمكن من تأمين المبلغ المطلوب، ليقوم الخاطفون بابتزاز الأهل والضغط عليهم مرَّة أخرى من خلال تعرية الطفل وضربه بشكل وحشي وإرسال فيديو للعائلة يوثق تلك اللحظات الصعبة بينما يتوسل الطفل قائلا «مشان الله لا تضربوني»، ليبدأ الوالدان بنشر القصة وطلب المساعدة لتأمين المبلغ المطلوب.
أخيراً انتشرت صور الطفل السوري فواز قطيفان مع عائلته عقب تحريره وتسلمه من قبل قوى الأمن الداخلي وسط تغاعل كبير وفرحة عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.
تليجرام فيسبوك الاتصال بنا من نحن الخصوصية فريق العمل حقوق الملكية EN