تعرضت مدينة إعزاز في محافظة حلب السورية إلى حادث مروع يوم السبت، حيث وقع انفجار سيارة مفخخة في سوق شعبي مزدحم، مما أسفر عن مقتل 8 أشخاص وإصابة 23 آخرين، وقد أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بتلك الأرقام الأولية.
وقد تم تنفيذ الانفجار في منطقة تخضع لنفوذ الفصائل الموالية لتركيا، مما تسبب في حدوث أضرار مادية كبيرة واندلاع النيران في الموقع، وحتى الآن لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذا الهجوم.
وتعتبر إعزاز والمناطق المحيطة بها من الريف الشمالي لمحافظة حلب معقلًا للفصائل الموالية لتركيا، وللأسف فقد شهدت المدينة في السابق عدة تفجيرات باستخدام العبوات الناسفة والسيارات المفخخة.
وفي حادثة مشابهة في العشرين من مارس الماضي فقد قُتل سائق سيارة وأُصيب عنصران من الشرطة العسكرية جراء انفجار عبوة ناسفة زُرعت في سيارة عند حاجز عسكري في مدينة الراعي، التي تخضع لسيطرة الفصائل الموالية لتركيا.
ويشتبه السكان وقوات المعارضة في شمال غرب سوريا ( الذي يقطنه أغلبية عربية، وخاضعة لسيطرة جماعات المعارضة السورية المدعومة من تركيا والمناهضة للرئيس السوري بشار الأسد) منذ فترة طويلة، في وحدات حماية الشعب التي يقودها الأكراد والتي تسيطر على مساحات واسعة من المناطق في شمال شرق سوريا وشرق الفرات في شمال سوريا، ويلقي آخرون اللوم على الجماعات الموالية لدمشق.
فيديو يظهر لحظة دخول السيارة المفخخة سوق #أعزاز بريف #حلب قبل التفجير الذي أسفر عن قتلى وجرحى#سوريا#الحدث pic.twitter.com/1Y358vYbgd
— ا لـحـدث (@AlHadath) March 30, 2024
#عاجل| استشهاد 6 وإصـ ـابـ ـة نحو 20 آخرين بانـ ـفـ ـجـ ـار مـ ـفـ ـخـ ـخـ ـة وسط سوق شعبي بمدينة #إعزاز pic.twitter.com/kYyTBm3aSS
— المرصد السوري لحقوق الإنسان (@syriahr) March 30, 2024