عًثر الدرك الوطني في جنوب الجزائر، على شخص اختفى قبل 26 عاما.
وقد كان الرجل البالغ من العمر الآن 45 عاما “محتجزا” طيلة هذه المدة في إصطبل شخص يعيش قرب بيت عائلته، دون أن يتمكن من الهرب.
وقد بدأ التحقيق بعد نشر منشور على موقع فيسبوك ذكر بأن “عمر” المولود في 1979 والمفقود منذ مايو 1998 محتجز لدى شخص على مسافة 200 متر فقط من منزل عائلته في قرية القديد بالجلفة، على بعد 300 كلم جنوب الجزائر العاصمة.
المخطوف في عمره ال16
وبناء على ذلك فقد توجهت عناصر الدرك الوطني إلى منزل المشتبه به وعثروا على الشخص المفقود.
وقد أكدت وسائل الإعلام المحلية بأن عمر اختفى بعد مغادرة قريته متوجها إلى وسط مدينة الجلفة، وأن أقاربه حاولوا البحث عنه ونشر صوره دون جدوى.
🔴🇩🇿: حادثة مرعبة حالياً ترند وهي الاكثر تداول بالجزائر لشاب اسمه "بن عمران عمر" فقد عام 1996 وحصلوه امس!!!
بدات القصة في عام 1996 كان عمره 16 سنة، ووقتها فقد وبحث عنه اهله والحكومه بلا جدوى، وحتى أن والدته توفيت حسرة وحزن عليه والكل وقتها كان يتصور أنه قتل
لكن الضحية كان مخطوف… pic.twitter.com/XljvqITJ5P
— MOATH | معاذ (@M0ATH) May 14, 2024
وقد ذكر عمر أنه كان يسمع أقاربه ويراهم من فتحة صغيرة في الاصطبل، وعلم بوفاة والدته أثناء غيابه لكنه لم يكن قادرا على الصراخ أو الهرب بسبب السحر، إلا أن قيوده انفكت بمجرد الابتعاد عن منزل المشتبه به.
وقد أوقفت النيابة المتهم البالغ من العمر 61 عاما، وبدأت التحقيق معه تمهيدا لمحاكمته، وقد أوضحت أن المتهم الذي يعمل حارسا في البلدية، كان يمارس حياته بشكل طبيعي طيلة هذه الفترة.