اليوم الوطني الإماراتي رسائل نجاح يحمر وجه الفاشلين خجلا منها

تحتفل الإمارات  باليوم الوطني 47، ويزامن هذا اليوم مع مرور مائة عام على ميلاد مؤسس دولة الامارات دولة السعادة الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان رحمه الله وطيب ثراه، الذي قام بتأسيس اتحاد الامارات عام 1971 م، زايد الذي ينبض قلب الامارات بمشاعره الانسانية وعطائه الذي كتب به تاريخ جديد لدولة تعانق السماء وتباهي النجوم. امتزج في تكوينها الفكر الواع والمشاعر الانسانية وحب الوطن، تقدير للمسئولية بأنها تكليف وليس تشريف، تصالح مع نفسه فأسعد شعبه، ترحل الاجساد وتبقى السيرة العطرة، تبقى ذكرى خالدة  لشخصيات نورها لا ينطفأ.

اليوم الوطني الاماراتي

ومن على ضفاف النيل وقاهرة المعز قاهرة الألف مأذنة وحالي حال شعب مصر نفخر ونعتز ونشارك اخواننا في الامارات العربية المتحدة عرس اليوم الوطني،  ارسل تحية من القلب، إلى شعب الامارات الشقيق، وإلى قادتها وشيوخها الذين يسيرون على درب القائد المؤسس، سائلا  المولى عز وجل أن تنعم بالسخاء والرخاء والسعادة وسائر بلاد المسلمين.

تطالعنا الأخبار، بالعديد من الانجازات في كافة المجالات والخدمات ممزوجة بالبعد الانساني لتحقيق رفاهية الشعب واسعاده واحترام انسانيته،   ثورة للتمرد على التخلف، نافست لتصبح في المقدمة، لترسم لكل عربي وسام على صدره وترفع قامته أمام العالم.

أفتخر وأعتز بكم شعبا وقيادة، تصنعون نهضتكم بأيديكم، ترسمون لوحات فنيه  من النجاحات المتتالية، ويحمر وجه الفاشلين خجلا منها، فعندما تطالعنا الأخبار بمبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله،  والذي هنأ المواطنين بمكالمة هاتفية من رقم يحمل تاريخ التأسيس لدولة الامارات 1971  ويتفاعل معها الجميع من كل شرائح المجتمع فهذا يدل على الرفي الانساني والخطط الناجحة وسر التقدم.

تحقنون الدماء بحب الوطن على ركائز وأسس بعيدا عن جبروت الحاكم أو ظلم الشعوب نتيجة الفشل أو الخطط الغير مدروسة، فمضت في طريقها تحقق اهدافها، يسقط حولها الكثير ممن لم يعرفوا معنى الحاكم الانسان واسعاد الشعوب.

وفي طريقكم إلى معانقة السماء بالإنجازات والشعور بالمسئولية وأنها تكليف لا تشريف وان نجاح الحكومات ما هو الا بمقدار ما يقدم للشعوب ورفاهية القلوب. بعيدا عن الهتافات الرنانة وبطانة السوء، شفافية الحاكم وانسانيته واحساسه ومشاعره التي تنير الطريق للشعب فترحم الصغير وتحنو على الكبير في تعايش سلمي يحافظ على تعاليم ديننا العظيم.

 

ترسمون غد امتنا العربية والاسلامية، ليتعلم الفاشلين كيف يكون النجاح الممتزج بالعوامل الانسانية  الذي ينعكس سعادة على الشعوب، عاشت الامارات نبراسا وعلما وتقدما سخاء ورخاء وسائر بلاد المسلمين، واسعد الله قلوبكم كما تسعدونا بإنجازاتكم، ورحم الله المؤسس العبقري الذي رحل جسده رحمة الله عليه، وفكره وركائزه الانسانية باقية خالده ينبض بها قلب كل عربي.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد