الكنيسة المصرية تعلن رفضها لاستقبال نائب الرئيس الأمريكي

بعد ما حدث من الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، وإعلأنه أن إسرائيل رسمياً هي عاصمة القدس، وأنه سيقوم بنقل مقر السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس في أقرب وقت ممكن وقد تم تأجيل قرار النقل لمدة ستة أشهر، ومع الرفض العربي المستمر لذلك القرار الذي بشأنه أن ينتزع كافة علاقات السلام، واليوم أعلنت الكنيسة المصرية موقفها حيث أعلنت الكنيسة القبطية المصرية رفضها استقبال مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي، في زيارته للكنيسة التي كان من المفترض أن تتم في الشهر الجاري، وذلك رفضا من الكنيسة على موقف الولايات المتحدة الأمريكية من نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.

الكنيسة القبطية المصرية ترفض استقبال نائب الرئيس الأمريكي

قامت الكنيسة المصرية الارثوذكسية بإخراج بيان من الكنيسة، تعتذر فيه عن أستقبال نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، في الزيارة التي كان من المفترض أن يقوم بها للكنيسة، والسبب في ذلك رفضها لتصريحات الرئيس الأمريكي، بخصوص تهويد القدس، ورفضها للقرارات الأمريكيه الخاصة بالقدس شأنها شأن كافة العرب الذين رفضوا تلك التصريحات من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن القدس وعاصمتها، وقد اختتمت الكنيسة المصرية الأرثوذكسية بيانها بالتالي :

نصلى للجميع بالحكمة والتروى في معالجة
 القضايا التي تؤثر على سلام شعوب الشرق الأوسط 
والله السلام يعطينا السلام في كل أوان ويحفظ 
الجميع في خير وسلام


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد