بعد أن قضت محكمة النقض بإلغاء أحكام الإدانة الصادرة بالإعدام والسجن بحق الرئيس الأسبق محمد مرسي وسته وعشرين أخرين من تنظيم الإخوان في قضية إقتحام السجون والهرب منها والإعتداء على المنشأت الأمنية والشرطة وقتل الجنود خلال ثورة 25 يناير 2011م، وأمرت بإعادة محاكمتهم أمام دائرة جديدة.
أدلي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في تصريحات صحفية أمس الثلاثاء ” أن العدالة غائبة عن مسيرة مقاضاة السيد الرئيس مرسي ورفاقه فهم الآن بموضع المغدور والمظلوم والأصل برفع الظلم إخلاء سبيلهم وليس محاكمتهم” حسب تعبيره، مشيراً إلى أن العدالة الحقيقية تقتضي بالإفراج عنهم وليس إعادة محاكمتهم من جديد وإنتظارهم الحكم عليهم من جديد.
ومن المعروف حب الرئيس أوردوغان للرئيس السابق محمد مرسي وإنتهاجهم نفس التيار الديني والسياسي، فقد صرح في مقابلة تلفزيونيو بثت على قناة روتانا أنه قد رفض أي إتصالات مع القاهرة بشرط إطلاق صراح الرئيس المعزول محمد مرسي ورفاقه المسجونين للتصالح مع مصر، فإذا تم إطلاق صراحهم سوف نبدأ تطبيع العلاقات، فلا توجد مشكلة بيننا وبين الشعب المصري، وهناك روابط تاريخية بيننا.