أعلن مؤشر المعرفة العالمي الصادر عن البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، حصول دولة الإمارات العربية المتحدة على المركز الأول عالمياً في قطاع التعليم والتدريب التقني والمــهني، ويأتي هذا الإنجاز الكبير ليظهر ويؤكد مدى حرص الدولة في رؤيتها لتحقيق التنمية المستدامة على التعليم والتدريب الفني والتقني.
الأمارات الأولى عالمياً في التعليم التقني والمهني
جدير بالذكر أن البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة بعمل بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، الذي يهتم بشكل كبير على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والرؤية الإماراتية التي تمنح التعليم أهمية خاصة لتعزيز قدرات الدولة التنافسية الدولية.
ومن جانبة قال مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني الدكتور مبارك سعيد الشامسي، في تعليقه على حصول دولة الإمارات على هذا المركز المتميز “إن هذا الإنجاز يعكس الجهود التي تبذلها القيادة في سبيل تحقيق الأفضل لمجتمع دولة الإمارات، وتطوير الكفاءات الوطنية لضمان مستقبل واعد ومستدام للأجيال القادمة”.
وتابع “أن «أبوظبي التقني» يحرص على تطبيق كل المعايير العالمية وجديدها، لضمان الارتقاء المستمر ومواصلة الجهود المبتكرة للمحافظة على الصدارة العالمية”.
مؤشر المعرفة العالمي
يرتكز مؤشر المعرفة العالمي على قياس معدلات الأداء التي تبذلها الدولة في سبعة قطاعات رئيسيه تؤثر بشكل حقيقي على إنتاج ونشر وتطبيق المعرفة، وتتمثل هذه القطاعات فيما يلي:
- التعليم قبل الجامعي.
- التعليم العالي.
- التعليم التقني والمهني.
- البحث العلمي والابتكار.
- التنمية الاقتصادية.
- تقنية المعلومات والاتصالات.
- البيئات التمكينية الداعمة للمناخ المعرفي.
تليجرام فيسبوك الاتصال بنا من نحن الخصوصية فريق العمل حقوق الملكية EN