إيران وقطر يخططون لاحتلال جزر حوار البحرينية

أصبحت قطر الآن شبه خطر على العديد من الدول العربية، وذلك بسبب سياستها الغير معلومة إلى الآن، التي من المرجح أن يكون خلفها قوى أو دعم عسكري من دول وأجهزة مخابرات غير معلومة حتى هذه اللحظة، خاصةً بعد قطع العلاقات معها من جانب العديد من الدول العربية والخليجية، على رأسها كل من مصر، الإمارات، السعودية، البحرين.

كانت العديد من الدول العربية والإسلامية قد قطعوا العلاقات الدبلوماسية مع قطر، وذلك بسبب سياستها تجاه الوطن العربي، فيما قررت المملكة العربية السعودية إغلاق منفذ سلوى البري الرابط بينها وبين قطر، وهو المنفذ الذي يمر من خلاله البضائع من وإلى قطر.

فيما منعت العديد من الدول الخطوط الجوية القطرية من المرور فوق سماءها، بعد قطع العلاقات معها، وأقرب مجال جوي لها هو الكويت، وإيران، ولبنان، وهو الأمر الذي أدى خسارة في الشركة القطرية.

من ناحية أخرى، كانت قد أعلنت تركيا عن عزمها مد العديد من السلع الغذائية بعد الحصار العربي عليها، وكذلك أعلنت إيران عن استعدادها توفير السلع والمنتجات الغذائية، بالإضافة إلى إرسال قوات عسكرية تركية إلى قطر، بعد موافقة البرلمان التركي عليها.

أمير دولة قطر قد يتسبب في حرب الخليج مرة أخرى بعد هذا الإجراء المفاجئ المثير للشكوك

بسبب الدعم التركي لقطر.. السعودية قد توجه ضربة قاضية لأردوغان وتميم إذا نفذت هذه الخطوة المفاجئة

قناة إسرائيلية تكشف مفاجأة عن ما سيحدث في العاصمة القطرية خلال ساعات

الملك سلمان يصدم أمير دولة قطر ويضعه في مأزق بسبب إيران وجماعة الإخوان المسلمين.. تعرف على السبب

ونقلاً عن موقع صدى البلد الذي نشر خبراً مفاده، أن رئيسة حكومة الإنقاذ القطرية، الدكتورة نوف بنت أحمد بن جبر آل ثان، أن كل من إيران وقطر يسعون لتنفيذ هجوم على جور حوار البحرينية، وعددها 14 جزيرة صغيرة، وتبعد عن قطر بحوالي 2 كم.

وكانت الدكتورة نوف بنت أحمد بن جبر آل ثاني، أكدت أن نائب رئيس المخابرات القطرية المنشق، اللواء ناصر بن آل ثاني، قال أنه من المتوقع أن يكون هناك غزو قطري إيراني على جزر الحوار التابعة لمملكة البحرين.

الجدير بالذكر أن جزر الحوار البحرينية، كانت موضع خلاف بين قطر والبحرين، واضطر كل من الطرفان إلى التوجه إلى محكمة العدل الدولية بشكل ودي، وحسمت القضية لصالح مملكة البحرين وأن جزر حوار تقع تحت السياسة البحرينية، وبعض الجزر الأخرى تقع تحت سيادة دولة قطر.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد