من هنا وهناك وبعد شدٍ وجذب وتوزيع عشوائي للاتهامات الإيرانية للمسئولين المزعومين حسب رواية طهران عن هجوم الأهواز الذي تم منذ أيام وأسفر عن مقتل عدد من أفراد الحرس الثوري الإيراني بحضور الرئيس الإيراني حسن روحاني لعرضٍ عسكري بمدينة الأهواز، جاء الرد الإيراني الذي أكدت إيران من قبل أنه سوف يكون مُزلزلاً ولا يُنسى، ولكن ورغم أن الرد جاء بالصواريخ الباليستية بعيدة المدى، إلا أن الذي دفع الثمن ككل مرة هي سوريا التي لا تنقصها الجراح والآلام، فما هي تفاصيل الرد الإيراني على هجوم الأهواز.. إليكم الرد بالسطور التالية.
إيران تقصف سوريا والسبب هجوم الأهواز
حيث أفادت وكالات أنباء رسمية إيرانية، أن الحرس الثوري الإيراني أطلق عدد من الصواريخ الباليسيتة بعيدة المدى من قواعد عسكرية بمدينة كرامانشاه بالغرب الإيراني، استهدفت تحديدًا أهدافً بمدينة ” البوكمال ” الواقعة بشرق سوريا مُرورًا بالأجواء العراقية.
وأكد الحرس الثوري في بيان له منذ قليل، أن تلك الصواريخ الباليستية (أرض – أرض) قد استهدفت جماعات مسلحة لم يسمها هي المسئولة حسب روايات إيرانية عن هجوم الأهواز ضد عناصره بالأيام الفائتة.
ويظل التساؤل حول حالة التخبط التي أصابت طهران بعد هجوم الأهواز والذي دفعها إلى القصف يمينًا ويسارًا بالاتهامات والوعيد والتهديد، ليأتي ردها على غير المتوقع بدولة أنهكتها الحروب والصراعات.
اللهم عليك با ايران ومن ولا ايران
اللهم اضرب الظالمين بالظالمين و أخرجنا منهم سالمين، حسبنا الله و نعم الوكيل فيهم اللهم خذهم أخذ عزيز مقتدر، اللهم لا تحقق لهم غاية و اجعلهم للناس آية، اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك، آمين يارب العالمين
اللهم اجمع شمل العرب ووحد صفهم ورع راية الاسلام خافاقتا عالية
نحن في زمن الزلازل والاضطرابات والهرج الهرج الذي اخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم نسأل الله تعالى أن يهديء النفوس وأن يستر أمة محمد صلى الله عليه وسلم ويجمع الامة الاسلامية على كلمة سواء