كان الملك سلمان من أكثر مؤيدي نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي وكان يمده بكافة المساعدات ولكن حدث خلاف اثر على العلاقة بين البلدين ويرجع الخلاف إلى تصويت مصر إلى مشروع القرار الروسي والمتعلق بالأزمة السورية وقد صوتت مصر إلى جانب فنزويلا والصين وقد أدي ذلك إلى انتقادات واسعه من السعودية وقطر.
Image processed by CodeCarvings Piczard ### FREE Community Edition ### on 2015-08-01 10:56:37Z | | Lےےےے
وقد حاولت دولة الأمارات العربية لتهدئة الأجواء بين مصر والسعودية ولكنها فشلت حيث غادر الرئيس عبد الفتاح السيسي قبل وصول الملك سلمان بساعات قليلة إلى أبو ظبي وقد تم الاستعداد لمقابلة السيسي وكانت وكالات الآنباء العالمية قالت أن هناك لقاء بين السيسي الأمير خالد الفيصل ومستشار الملك السعودي وولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد مساء الجمعة.
وقد كانت وسائل الأعلام المصرية تنتظر هذه القمة بفارغ صبر وجاء خبر فشلها ليكون صدمه لهم وكانت الأسباب مجهوله للجميع، ولكن مصادر مقربة أعلنت أن ولي ولي العهد السعودي يضع عددا من الشروط للموافقه على المصالحة بين البلدين ومن أهمها أفاله وزير الخارجية المصري”سامح شكري” ويرجع ذلك إلى مواقفه ضد المملكة العربية السعودية وانتقاداته لها.
بالإضافة إلى شرط اخر وهو نقل جزيرتي تيران وصنافير إلى السعودية دون اخذ موافقة البرلمان واتخاذ الإجراءات القضائية اللزمة، وهو الشرط الضروري الي ولي ولي عهد السعودية حتى يعزز من مكانته.
