اعتادنا في الثلاث سنوات الاخيرة على سماع حالات خطف كثيرة لاطفال تتراوح اعمارهن بين حديثى الولادة وخمس سنوات، ويتم استخدامهم في عمليات التسول وفي بعض الحالات يتم بيع الاطفال إذا كانوا حديثى الولادة للاسر الغير قادرة على الانجاب، وبعض حالات خطف الاطفال الرضع تتم من داخل مستشفيات حكومية مثل ” الشاطبى وابوقير “، وسوف نستعرض معكم كيف تتم عمليات الخطف وأكثر الاماكن التي تحتوى على البلطجية والمتسولين، وتصريحات احدى المتطوعات في حملة ” طفل بارع مش طفل شوارع ” المهتمة بالاطفال المخطوفين.
هداء الجإلى تروى تفاصيل رحلتها مع اطفال الشوارع المخطوفين بالاسكندرية
هداء الجبإلى احدى الفتيات المتطوعات في حملة ” طفل بارع مش طفل شارع ” ومسئولة العلقات العامة بمؤسسة ” روابط لتنمية المجتمع بالاسكندرية “، تروى لـ نجوم مصرية تفاصيل عن حالات الخطف التي تتم للاطفال، قالت أن معظم حالات الخطف تتم للاطفال حديثى الولادة وتكون عادة من داخل المستشفيات الحكومية، أو يتم خطف الاطفال من امام منازلهم اثناء لعبهم وعادة مايكونوا من مناطق شعبية، ويتم تدريبهم على التسول بكافة انواعة.
و عن أكثر الاماكن التي تحتوى على بلطجية ومتسولين بالاسكندرية قالت ” هداء ” أن تلك المناطق هى ” الحرمين، عزبة الصفيح، عزبة العرب، أبو خروف، ارض الاوقاف، عزبة اسكوت، طريق الملاحة، شارع 30 الجديد الذي يحتوى على مواسير صرف يستغلها المتسولين في شرب المخدرات”، وقالت انها اثناء الحملة استطاعت هى وزميلة لها بالحملة أن تعيد طفل مخطوف إلى اهلة بعد غياب ثلاث سنوات، وكان عمر الطفل وقت خطفة ثلاث اعوام وتم التوصل إلى اهلة في محافظة الشرقية، كما يوجد اطفال أيضاً رفضت العودة إلى اهلها وفضلت العيشة مع المتسولين والبلطجية.
حالات خطف البنات
و عن ظاهرة خطف البنات التي اثارت حالة من الرعب والذعر لدى فتيات ونساء الا سكندرية قالت أن معظم حالات الخطف تتم لغرض السرقة، ويتم اطلاق سراح الفتيات بعد احتجازهم لفترة قصيرة من الوقت، وفي بعض الحالات يتم الاعتداء عليهن بالضرب، وعادة ما يقوم اهل المختطفين بعمل محضر ومن ثم يتم حفظ المحضر، وفي بعض حالات الخطف تقوم العائلات بالتفاوض مع احد البلطجية للتفاوض مع الخاطف إذا تم تحديد هويتة حتى يطلق سراح رهينتة مقابل مبلغ من المال على أن لا يتم الابلاغ عنة للشرطة.
هدير حلمى تثير حالة من الذعر لفتيات الاسكندرية عقب اختطافها
اثار خبر اختفاء ” هدير حلمى ” معلمة إنجليزي بأحد المدارس الازهرية حالة من الذعر والقلق لدى فتيات الاسكندرية، خاصة بعد انتشار الخبر على مواقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك، وترجع تفاصيل الواقعة يوم الخميس الماضى الموافق 11 اغسطس، حين خرجت ” هدير ” من منزلها في منطقة العوايد في تمام الرابعة عصرا، متوجهة إلى منزل احدى الطالبات لديها لاعطائها درس، وكانت ترتدى ” شبكتها الذهب “.
و حين تأخرت عن موعد رجوعها شعر الاهل بالقلق وتم الاتصال بهاتفها لكنة كان مغلق، وبسؤال اهل الطلاب قالوا انها لم تحضر لاعطاء الدرس، وهنا شهر اهل هدير بالقلق والخوف على ابنتهما، وقال والدها أن اخر رقم حاولت ابنتة الاتصال بة هو رقم خطيبها، واضاف أن ابنتة كانت ذاهبة إلى منطقة المندرة وهى منطقة غير امنة، وقام بتحرير محضر رقم 7217 ادارى قسم الرمل ثان بتاريخ 12 اغسطس، وتقوم النيابة بتتبع الرقم الخاص بهاتفها ” serial number ” لعلهم يعثرون عليها.
خطف البنات والسيدات فى مصر أصبح شيء ظاهره ومرعبد ويدين الحكومه بمصر وعار على الشرطه المصريه وعار على الشعب المصرى ويجب أن يتدخل لهذا الموضوع الرءيس السيسى شخصيا لأن هذا الموضوع خطير جدا